11th Jun 2014

إنتخابات ورئاسات جديدة في مصر وسوريا وتأثيرها على طلبات اللجوء

في الأسبوعين الأخيرين تمت انتخابات رئاسية في كل من سوريا و مصر و تم انتخاب الرئيس الحالي لسوريا والجنرال السيسي لمصر. و بعيدا عن المداخلات السياسية، فما هو الوضع الحالي لمقدمي طلبات اللجوء من تلكتا الدولتين؟! هل لأن أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب السوري اختار الرئيس السوري, و اكثر من تسعين بالمائة اختار الجنرال في مصر سيؤثر بالسلب عليهم و على طلباتهم للجوء؟! او هل ان محاولتهم بالرجوع لبلدانهم قد قلت بسبب القوه المركزيه التي قد تسيطر على زمام الامور ولو بشكل شكلي او لفتره مؤقته؟ الجواب على هذه الأسئلة يتلخص بالرجوع بعجله الزمان الى التاريخ القريب والاستشهاد بأمثله تؤكد ان هذا لم و لن يؤثر علي هؤلاء المتقدمين بهذه الطلبات. ففي بدايه عام الالفين في وقت إنضمامي للعمل لدي مؤسسة اكسس بولاية ميتشيغن، التي تعتبر من اكبر المؤسسات الاجتماعية العربية علي الاطلاق بالولايات المتحده الامريكيه والتي تأسست بسبعينيات القرن الماضي، كانت مئات طلبات اللجوء تنهال علينا من دول عربيه كثيره من ضمنها الطلبات المقدمه من اللاجئين العراقيين وبعدها بثلاث سنوات تم سقوط بغداد والسلطة، إلا أن طلبات اللجوء لم تتغير بل ازدادت ابان الحرب الاهليه و الطائفيه بعام ٢٠٠٦, ومن خلال عملي لمدة سبع سنوات في المؤسسه العريقة و لغايه عام ٢٠٠٧, لم يتم تغير نظره وموقف دائرة الهجره إتجاه طلبات اللجوء، بل على العكس كانت طلبات اللجوء باضطراد مستمر.الا انه في بعض الاحيان يتم النظر من قبل دائرة الهجره لوضع الشخص بحد نفسه وليس النظر بوضع البلد بشكل عام. إن الحكم علي الوضع السياسي في هاتين البلدين لازال مُبكرا حيث انها تتضمن الكثير من العقبات والتحديات و الكثر من القوى لإعاده تأهيل و تعمير الحجر والبشر. و هذه الظاهرة استمرت لمدة سبع سنوات اخرى.

Leave a Reply

*